من جديد تعرضت قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار إلى هجوم صاروخي اليوم (الأربعاء). وقالت مصادر عراقية أمنية لـ«عكاظ» إن السيارة التي أطلقت منها الصواريخ مستهدفة القوات الأمريكية في القاعدة غير مسجلة في دائرة المرور، وأكدت أن مثل هذه السيارات هربت إلى العراق.
وقصفت قاعدة عين الأسد العسكرية بـ 7 صواريخ سقطت جميعها داخل القاعدة لكنها لم تحدث إصابات بشرية، وردت القوات الأمريكية على مصدر إطلاق الصواريخ وأحرقت السيارة التي انطلقت منها في الوقت الذي شنت فيه قوات التحالف هجوما بالصواريخ على المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها أسفر عن احتراق أربعة منازل.
من جهة أخرى، قبضت دائرة الاستخبارات العسكرية العراقية على «إرهابي» مسؤول عن مجزرة في مدينة الخالص بمحافظة ديالى راح ضحيتها 15 مواطناً. وقال بيان للاستخبارات إن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، قبضت على إرهابي من أخطر عناصر داعش، وسبق أن نفذ عدة عمليات إرهابية استهدف خلالها دورية للشرطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منتسبين و15 مواطنا كانوا جالسين في مقهى بقضاء الخالص بمحافظة ديالى عام 2007، إضافة إلى عمليات أخرى ضد المواطنين العزل.
وقصفت قاعدة عين الأسد العسكرية بـ 7 صواريخ سقطت جميعها داخل القاعدة لكنها لم تحدث إصابات بشرية، وردت القوات الأمريكية على مصدر إطلاق الصواريخ وأحرقت السيارة التي انطلقت منها في الوقت الذي شنت فيه قوات التحالف هجوما بالصواريخ على المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها أسفر عن احتراق أربعة منازل.
من جهة أخرى، قبضت دائرة الاستخبارات العسكرية العراقية على «إرهابي» مسؤول عن مجزرة في مدينة الخالص بمحافظة ديالى راح ضحيتها 15 مواطناً. وقال بيان للاستخبارات إن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، قبضت على إرهابي من أخطر عناصر داعش، وسبق أن نفذ عدة عمليات إرهابية استهدف خلالها دورية للشرطة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منتسبين و15 مواطنا كانوا جالسين في مقهى بقضاء الخالص بمحافظة ديالى عام 2007، إضافة إلى عمليات أخرى ضد المواطنين العزل.